کد مطلب:39880 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:237

منهج العمل فی الکتاب











اعتمدتُ فی تحقیقی للكتاب هذا علی أربع نسخ، وهی:

1- نسخة مصوّرة كُتبت سنة (973 ه) من مكتبة عارف حكمت بالمدینة المنوّرة، فهی أقدم النُسخ الموجودة لدینا وعدد أوراقها 232 تحت رقم (168) 2/7072 مذكورة فی فهرسها 4/255، وقد رمزت لها بحرف (ب)، وهذه النسخة

ناقصة بمقدارٍ قلیل ولكن فیها كثیر من الألفاظ المطموسة.

2- نسخة من مكتبة الآثار العراقیة من كتب انستاس الكرملی، كُتبت سنة (1105 ه) وعلیها صحّحت الطبعة النجفیة الاُولی وبمقدمّة الاُستاذ توفیق الفُكیكی، وهی مكتوبة بقطع الثمن الصغیر وعدد صفحاتها 336 بدیع الخطّ وجمیع أوراقها مؤطّرة بثلاثة خطوط اثنان منها احمرا وهما اللّذان یلیان الكتاب والثالث أزرق، وقد رمزت لها بحرف (أ) وجعلتها هی الأصلیة.

3- نسخة من مكتبة الإمام الرضا علیه السلام فی مشهد المقدّسة تحت رقم 1758 ممّا وقفه السلطان نادر شاه لهذه المكتبة ذكرت فی فهرسها القدیم 1 / 63 وقد رمزت لها بحرف (ج).

4- نسخة من مكتبة الإمام الرضا علیه السلام فی مشهد المقدّسة مع كتاب مطالب السئول عدد أوراقها 223 تحت رقم 2094 ممّا وقفه میرزا رضاخان النائینی بتاریخ (1311 ه) بطول 22 عرض 14، وقد رمزت لها بحرف (د).

وقد قابلتُ النُسخ الأربعة وطریقتی هی التلفیق بین النُسخ لإبراز متنٍ صحیحٍ وكامل من غیر أخطاء، وقد أشرتُ إلی اختلاف النُسخ فی الهامش، وفی حالة حدوث طمس- أی نقص عبارة فی الأصل- اعتمدتُ تثبیت ماهو أصل له إذا كان المؤلف قد أشار إلی مصدره، وفی حالة عدم ذكر المصدر أبقیتُ الطمس علی حاله وأشرتُ إلی ذلك فی الهامش. وكنتُ فی بعض الحالات اُشیر فی الهامش إلی ما أعتقد أنه أقرب إلی الصحّة، وعند وجود خطأ إملائی أو إعرابی اُصحّحه واُشیر إلی أصله فی الهامش أیضاً، وإذا كان فی الأصل تحریف أو عدم استقامه فی المعنی ، وورد النصّ فی مصدرٍ آخر صحّحتُ العیب مع حفظی علی حرفیة الأصل، وفی حالة عدم التوصّل إلی قراءة كلمة أو عبارة أبقیتُ علی رسمها وأشرت إلی ذلك فی الهامش بعبارة «هكذا وردت» مع أنّ هذه الحالات كانت قلیله جدّاً.

ثمّ إنّ تعلیقی علی بعض الموارد الّتی ذكرها ابن الصبّاغ كان من باب المقارنة والمقایسة مع المذاهب الاُخری. وكذلك لم اكتف بحدیثٍ واحد كما یذكر ابن الصبّاغ المالكی، بل حاولتُ استقصاء جَهد أمكانی تثبیت الأحادیث الاُخری الواردة بهذا المعنی لأجل ان یتعرّف القارئ الكریم علی فضائل أهل البیت علیهم السلام وكانت لی وقفات مع ابن الصبّاغ المالكی فی المواقف الّتی تتطلّب ذلك، كما فی كلمة الإمام العادل والآل والغدیر والصحاب، وغیر ذلك كثیر.